BScity
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

BScity

منتديات المدينة الخضراء لصغير و الكبير مرحبا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صدق الله العظيم... هل هي بدعة أم سنة؟؟!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sanaa
عضو



المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 20/05/2008

صدق الله العظيم... هل هي بدعة أم سنة؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: صدق الله العظيم... هل هي بدعة أم سنة؟؟!!!   صدق الله العظيم... هل هي بدعة أم سنة؟؟!!! I_icon_minitimeالأربعاء مايو 21, 2008 1:53 pm

[font=Comic Sans Ms]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله إله الأولين و الاخرين، الحمد لله ولي الصالحين و لاعدوان إلا على الظالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و خاتم النبيين محمد ابن عبدالله و على أله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً...

أرى الكثير منا، أو رأيت الكثير منا من يقول في نهاية قراءته من كتاب الله عز و جل " صدق الله العظيم " فسُئل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حول " صدق الله العظيم "

و هذا نص الفتوى من موقعه الرسمي رحمه الله تعالى و جمعه الله مع النبيين و الصدّيقين و الشهداء و أياكم و أن شاء الله..

حول كلمة صدق الله العظيم ..

سُئل فضيلة الشيخ : إنني كثيرا ما أسمع أن قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم بدعة . وقال لي بعض الناس : إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى : قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وكذلك قال لي بعض المثقفين : إن النهي إذا أراد أن يوقف القارئ قال : حسبك ولا يقول : صدق الله العظيم؟ وسؤالي هو : هل قول صدق الله العظيم جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم؟ أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا .

أجاب على السؤال قائلاً : اعتياد الناس أن يأتوا بقولهم : صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم لا نعلم له أصلا ولا ينبغي اعتياده ، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد أحد أنه سنة فينبغي ترك ذلك ، وأن لا يعتاد ذلك .

وأما الآية : قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فليست في هذا الشأن ، وإنما أمره الله أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها ، وأنه صادق فيما بين لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتب المنزلة .

كما أنه صادق سبحانه فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن ، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات ، أو قراءة سورة ، وليس هذا ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم . ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا قال له النبي صلى الله عليه وسلم حسبك قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام ، أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه : فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي : يا محمد عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا أي : على أمته عليه الصلاة والسلام .

المقصود أن زيادة كلمة : ( صدق الله العظيم ) عند نهاية القراءة ليس لها أصل في الشرع . فالمشروع تركها تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان من غير قصد فلا يضر ، فإن الله صادق في كل شيء سبحانه وتعالى . لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة كما يفعله كثير من الناس اليوم ليس له أصل كما تقدم .

أسأل الله أن ينفعنا و أياكم و يغفر لنا و يرحمنا أنه ولي ذلك والقادر عليه و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم


...............


مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير
السؤال: تقف علي وعلى كثير من الناس أسئلة كثيرة فهل لكم أن تشرحوها لنا في برنامجكم نور على الدرب جزاكم الله عنا كل خير يسأل يا فضيلة الشيخ ويقول ما حكم قول صدق الله العظيم عند نهاية كل قراءة من القرآن الكريم.
الجواب
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين ما ذكره أهل العلم قاطبة بأن العبادة لا بد فيها من شرطين أساسيين أحدهما الإخلاص لله عز وجل والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أما الإخلاص فمعناه أن لا يقصد الإنسان بعبادته ألا وجه الله والدارة الآخرة فلا يقصد جاهاً ولا مالاً ولا رئاسة ولا أن يمدح بين الناس بل لا يقصد ألا الله والدارة الآخرة فقط وأما الشرط الثاني فهو الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث لا يخرج عن شريعته لقول الله تعالى (وما أمروا ألا لعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء) وقوله تعالى (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) ولقوله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمري ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد) فهذه النصوص النصية تدل على أنه لا بد لكل عمل يتقرب به الإنسان لله عز وجل بأن يكون مبيناً على الإخلاص. الإخلاص لله موافقاً لشريعة الله عز وجل ولا تتحقق الموافقة والمتابعة ألا بأن تكون العبادة موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وهيئتها و زمانها ومكانها فمن تعبد لله تعالى عبادة معلقة بسبب لم يجعله الشرع سبباً لها فإن عبادته لم تكن موفقة للشرع فلا تكون مقبولة وإذا لم تكن موافقة للشرع فإنها بدعة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) وبناء على هاتين القاعدتين العظيمتين بل بناء على هذه القاعدة المتضمنة لهذين الشرطين الأساسيين فإننا نقول إن قول الإنسان عند انتهاء قراءته صدق الله العظيم لاشك أنه ثناء على الله عز وجل بوصفه سبحانه وتعالى بالصدق (ومن أصدق من الله قيلاً) والثناء على الله بالصدق عبادة والعبادة لا يمكن أن يتقرب الإنسان بها إلا إذا كانت موافقة للشرع وهنا ننظر هل جعل الشرع انتهاء القراءة سبباً لقول العبد صدق الله العظيم إذا نظرنا إلى ذلك وجدنا أن الأمر ليس هكذا بل أن الشرع لم يجعل انتهاء القاري من قراءته سبباً لأن يقول صدق الله العظيم فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه أقرأ قال يا رسول كيف أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأ حتى بلغ قوله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) فقال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك ولم يقل عبد الله بن مسعود صدق الله العظيم ولم يامره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وهكذا أيضاً قرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم حتى ختمها ولم يقل صدق الله العظيم وهكذا عامة المسلمين إلى اليوم إذا انتهوا من قراءة الصلاة لم يقل أحدهم عند قراءة الصلاة قبل الركوع صدق الله العظيم فدل ذلك على أن هذه الكلمة ليست مشروعة عند انتهاء القارئ من قراءته وإذا لم تكن مشروعة فإنه لا ينبغي للإنسان أن يقولها فإذا انتهيت من قراءتك فأسكت واقطع القراءة أما أن تقول صدق الله العظيم وهي لم ترد لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فإن هذا قول يكون غير مشروع قد يقول قائل أليس الله تعالى قال قل صدق الله فنقول بلى إن الله تعالى قال قل صدق الله ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله تعالى قل عند انتهاء قراءتك قل صدق الله الجواب لا إذا كان كذلك فإننا نقول صدق الله ويجب علينا أن نقول ذلك بألسنتنا ونعتقده بقلوبنا وأن نعتقد أنه لا أحد أصدق من الله قيلا ولكن ليس لنا أن نتعبد إلى الله تعالى بشيء معلقاً بسبب لم يجعله الشارع سبباً له لأنه كما أشرنا من قبل لا تكون العبادة موافقة للشرع حتى يتحقق فيها أو بعبارة أصح لا تتحقق المتابعة في العبادة حتى تكون موافقة للشرع في الأمور الستة السابقة أن تكون موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وصفتها و زمانها ومكانها وبناء على ذلك فلا ينبغي إذا انتهى من قراءته أن يقول صدق الله العظيم نعم

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6626.shtml

فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن العثيمين
[/font][
color=red][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سليماني من زمان
مشرف
مشرف
محمد سليماني من زمان


المساهمات : 291
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

صدق الله العظيم... هل هي بدعة أم سنة؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: صدق الله العظيم... هل هي بدعة أم سنة؟؟!!!   صدق الله العظيم... هل هي بدعة أم سنة؟؟!!! I_icon_minitimeالأربعاء مايو 21, 2008 4:06 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لك اختي على الموضوع القيم أبدعت و تألقتي
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صدق الله العظيم... هل هي بدعة أم سنة؟؟!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
BScity :: ¤©§][§©¤][ منتديات متفرعة ][¤©§][§©¤ :: شؤون دينية-
انتقل الى: