يختلف اثنان في كون السير أليكس فيرغيسون يعتبر من طينة المدربين العمالقة الذين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه وخطوا إسمهم بأحرف من ذهب في دنيا كرة القدم·
فيرغيسون قاد المانيو للظفر بلقب كأس عصبة الأبطال مؤخرا بعد أن قاد الفريق لإحراز ذات اللقب سنة 1999·
الفرح لا يدوم
عقب الإنتصار على تشيلسي في نهائي عصبة الأبطال، صرح فيرغسون بإفتخاره الكبير بعد تحقيق حلم الجماهير العريضة، وفي هذا الصدد تحدث قائلا: >عند الفوز تغمرنا فرحة غير عادية، لكن سرعان ما ننسى كل شيء ونشرع في التفكير في المستقبل، المهم هو مواصلة العمل القويم الذي بدأ فيه منذ سنوات<·
- فيرغيسون المتعطش
رغم أن فيرغيسون قضى 34 عاما في مهنة التدريب، فلازال الرجل متعطش للمزيد من الألقاب، وينقل إحساسه لمختلف اللاعبين لتحفيزهم لتحقيق أفضل النتائج، وهذه الطريقة ينهجها منذ أن استلم مهام تدريب أول فريق احترافي وهو ستير لينغشاير إف·سي·
الأسكتلندي المحنك ما زال يمني النفس في حصد المزيد من الألقاب رفقة الشياطين الحمر·
- عهد جديد
سبق للشياطين الحمر أن أسسوا لتاريخ مجيد عندما حققوا ثلاثية البطولة والكأس وكأس العصبة سنة 1999·
وتعاقب على الفريق لاعبون متميزون خطوا إسمهم بأحرف من الماس ورحلوا عن الفريق، لكن فيرغيسون ظل مرتبطا بالفريق وينوي تدعيم صفوف الشياطين بلاعبين جدد قادرين على السير بالفريق إلى الأمام·
- نجاح باهر
عن سن 66 حقق فيرغيسون العديد من النجاحات ورسم لنفسه هامشا من التألق، وعن سر بقاء سكولز، غيغز ونيفيل، تحدث أليكس فيرغيسون قائلا: >ليس الحظ وحده هو الذي قاد هؤلاء اللاعبين للبقاء هناك بالمانيو، ولكن لإنهم يعرفون أن احترافية الفريق هي سر النجاح·
- عامل السن
بعد تتويجه الأخير بعصبة الأبطال تحدث فيرغيسون عن احتمال مغادرة الفريق عن سن السبعين، ما يعني أن المجال لايزال مفتوحا أمامه لتحقيق ألقاب أخرى·· فيرغيسون الذي ارتبط إسمه بالمانيو، أكيد أنه يمني النفس في اختتام مسيرته التدريبية بألقاب أخرى·