تتابع «ستار أكاديمي» ومعجبة بأصوات عبدالله الدوسري، محمد قويدر ونادر قيراط ميريام فارس أنا منافسة خطيرة لنانسي واليسا وهيفاء وصوت شيرين عبد الوهاب الأقرب إلى قلبي
في عزّ الأزمة اللبنانية، وفي اليوم الثاني لإقفال مطار بيروت الدولي، إستطاعت الفنانة ميريام فارس السفر إلى عمان براً حيث تحدّت الخطر لتحيي حفلاً مشتركاً مع الفنانين وائل كفوري وأيمن زبيب. «سيدتي» إلتقتها في يوم الحفل، وأجرت حواراً معها حول ألبومها الجديد «بتقول إيه»، وتوجّهها للتمثيل، ومنافستها لنانسي وإليسا وهيفاء، ورأيها بنجوم «ستار أكاديمي 5»..
في عزّ الأزمة اللبنانية، وفي اليوم الثاني لإقفال مطار بيروت الدولي، إستطاعت الفنانة ميريام فارس السفر إلى عمان براً حيث تحدّت الخطر لتحيي حفلاً مشتركاً مع الفنانين وائل كفوري وأيمن زبيب. «سيدتي» إلتقتها في يوم الحفل، وأجرت حواراً معها حول ألبومها الجديد «بتقول إيه»، وتوجّهها للتمثيل، ومنافستها لنانسي وإليسا وهيفاء، ورأيها بنجوم «ستار أكاديمي 5»..
عمان: سميرة حسنين
تصوير: حسين سلمان
ماكياج: باتريسيا ريغا
رغم مرور فترة قصيرة على مسيرتك الفنية إلا أنك حققت شهرة واسعة، فما كان مفتاحك الأول للنجاح وسط منافسة شريفة من مطربات أخريات؟
ـ إجتهادي الذاتي، وحبي الشديد لعملي الفني الذي كان حلمي الأول. ولا تنسي أني صقلت موهبتي بالدراسة الأكاديمية في الكونسرفتوار ـ قسم غناء شرقي لأربع سنوات كما درست أيضاً باليه كلاسيك. وطبعاًً، القبول الجماهيري من عند الله سبحانه وتعالى.
> من مستشارك الفني الأول؟
ـ أنا، بكل تواضع، حيث أستوحي من أفكاري ومشاعري مضامين أغنياتي، وغالباً ما استمدّها من واقع الناس، وما يؤخذ من الناس يلقى قبولاً عجيباً وسريعاً لديهم.
> إتهمت مراراً بأنك لجأت كغيرك من مغنيات اليوم إلى الإغراء في «الفيديو كليب»، لكن في عملك الجديد «أنا مش أنانية» تمرّدت على أسلوبك القديم، فما دافعك؟
ـ من أول يوم لي بـالـفن أنـصـفـتـنـي الصحافة ولم تظلمني، ولم تـضـعـني في قائمة مـطـربات الإثارة والإغراء، ربما صحفي واحد أو اثنان فقط من اتهمني بما قلته.
> ورغم ذلك، أنت تستفزين بعض الأقلام الصحفية لاستمرارك في الرقص على المسرح، لماذا؟
ـ أنا مطربة أحب الفن الإستعراضي على المسرح وأجيده وأقدّمه بمستوى عالٍ من الإحتراف وبعيد عن الإبتزال.
أنا بريئة
> بعض معجبيك يلقبونك
بـ «شاكيرا العربية»، فهل تتعمّدين تقليدها؟ وإلى أي حدّ تأثرت بها؟
ـ أحب شاكيرا جداً لكني بريئة من تهمة تقليدها، فهي ذات جذور وأصول لبنانية تجعلها تؤدي رقصاً شرقياً على المسرح وأنا كذلك، وربما لأننا متشابهتان روحاً وإحساساً وجد البعض تقارباً بيني وبينها. لستُ متأثرة بشاكيرا وبأسلوبها أبداً، لكني تأثرت كثيراً بمادونا الأميركية.
> النواب المتشدّدون في دول
الخليج لوّحوا بمنع حفل هيفاء في البحرين وعدد من المغنيات من دخول الكويت، فهل خوفك من التعرّض لهذا الموقف جعلك تبدين أكثر رصانة ورومانسية في كليب «أنا مش أنانية»؟
ـ أشكر الله كل يوم أنني لم أمنع من دخول أي بلد عربي لحرصي على تقديم فن محترم إن كان بالمعنى أو الصورة، ولا أعرف وضع الفنانات الأخريات الممنوعات. وكليب «أنا مش أنانية» ليس رصيناً بل جريء جداً، والسبب أنه يتطرق لأول مرة غنائياً وبوضوح للخيانة الزوجية. وبصراحة أكبر، لم أكن جريئة هكذا من قبل.
لم أتعرّض للخيانة
> قلت لي إن مضمون أغنية «أنا مش أنانية» استوحيته من تعرّض صديقتك للخيانة من قبل خطيبها
إلا أنها سامحته وتزوجته، كيف؟
ـ حبها له وذكاؤها كانا أكبر من خيانته لها، فتناست نزوته وسامحته رغم إصابتها بصدمة نفسية شديدة ولحظات ضعف كثيرة كادت تفتك بحبهما الكبير. فطلبت من الشاعر قصيدة تتحدّث عن الخيانة. وهنا، أودّ أن أشكر كلاً من الشاعر والملحن والمخرجة ليلى كنعان فلولا جهودهم لما طُرحت الأغنية بهذا الجمال.
> ما سرّ تأثرك بتجربتها العاطفية الشخصية؟
ـ إنها لم تكن صديقة عادية في حياتي بل صديقة مقرّبة لي من خمس سنوات، وحين تعرّضت لهذا الإمتحان الصعب وقفت إلى جانبها ولازمتها يومياً وعرفت موقف خطيبها بتفاصيله لأنه صديقي هو أيضاً، معرفتي الوثيقة بمشاعرهما، وندمه وعمق حبهما وقدرتهما على التسامح جعلني أثق بقوة الحب، فقمة العزة والكرامة والقوة أن تغفر لمن تحب لحظة ضعفه شرط أن لا تتكرّر ثانيةً.
> إعجابك بقدرتها على مسامحة خطيبها تشير إلى تبنيك وجهة نظرها، فهل تعرّضت لموقف مماثل وخانك حبيبك؟
ـ لم يخننِ أحد، ولو تعرّضت لخيانة حبيب ما لم أكن لأخبّىء الأمر أو أخفيه.
> لو تعرّضت للموقف ذاته هل كنت ستتعالين على كرامتك وتسامحين؟ ومن هو الرجل الذي يستحقّ كل هذا الكرم والقدر الكبير من التسامح؟
ـ الزوج هو الذي يستحقّ أن نغفر له لحظة ضعفه.
أرتاح لهؤلاء الفنانين
> بعض المطربات إرتبطن في سن مبكرة كنوال الزغبي وديانا حداد وماري سليمان وغيرهن وأصبح أزواجهن مدراء أعمالهن، فهل تفكرين بالزواج المبكر؟
ـ أبداً. أنا ضد الزواج المبكر، لكن إن حكم النصيب فقد أغيّر رأيي غداً، إلا أن الحياة أمامي ومازالت تفتح لي ذراعيها كي أحقق ذاتي أولاً. أنا أقدّر الحب وأتأثر به ولأجله قد أتزوج في سن صغيرة إن شاء الله ذلك. لكن، إن رجعت لقرارة نفسي، فطموحي كبير ولا أفكر بالزواج حالياً.
> «الدويتو» ظاهرة فنية يحبها الجمهور العربي من زمن عبد الحليم حافظ وشادية إلى زمن فضل شاكر ويارا وشيرين عبد الوهاب، ولكن هل خوفك من نجومية الطرف الآخر يمنعك من تقديم «دويتو» حتى اليوم؟
ـ تلقيت عروض تقديم «دويتو» مع عدة مطربين لم أجد أنها تناسبني فنياً، ولم أشعر بوجود انسجام بيني وبين الأسماء المطروحة مع أنها أسماء كبيرة ومشهورة، لا أستطيع تسميتها احتراماً مني لها، وأنا اعتدت أن أرفض أي شيء لا أرتاح له.
> من هم المطربون الذين ترتاحين لهم نفسياً وتحبين غناء «دويتو» معهم؟
ـ ليس مهمّاً التقارب الفني والنفسي بين المطرب والمطربة لتقديم «دويتو» ناجح، المهم هو الخلطة الفنية الناجحة والمميّزة. فربما يكون أسلوبي بعيداً تماماً عن أسلوب فنان آخر. لكن الخلطة الموسيقية والشعرية والأدائية المختلفة هي سرّ جماهيرية «الدويتو» الذي نتج عنها. وهناك مطربون كثر ارتاح لهم ويطربونني وبالأخص: وائل كفوري وحسين الجسمي وشيرين عبد الوهاب وأصالة نصري وفضل شاكر وعاصي الحلاني وعمرو دياب وراشد الماجد، فهؤلاء أحبهم جداً.
«ستار أكاديمي»
> من يطربك ويعجبك من نجوم «ستار أكاديمي» الجدد؟
ـ تريدين رأياً صادقاً وصريحاً؟ الفنانة ديانا كرزون كانت أكثر من استحق الفوز بجدارة، وقد أثارت إعجابي بصوتها في حلقات برنامج «سوبر ستار 1».
> هل تتابعين حلقات «ستار أكاديمي5»؟
ـ بشدة وانتظام.
> ومن أعجبك؟
- أعجبت بموهبة السعودي عبد الله والتونسي نادر، وشدّني الأردني محمد قويدر بـ «كاراكتيره» وأسلوبه الخاص ، هو حقاً شاب موهوب ومميّز وأتوقّع له النجاح ـ حتى لو لم يفز باللقب ـ بمستقبل فني خاص.
> ألا ترينه «مشكلجي» (يثير المشاكل)؟
ـ هذه أشياء ثانوية، ومشاكل بسيطة عابرة، الموهبة هي التي تلفتني
لا المشاكل.
> أحييت حفلاً مشتركاً مع وائل كفوري وأيمن زبيب في الأردن مساء الخميس الموافق لليوم الثاني على إغلاق المطار، وتعرّضت للخطر عندما سافرت ليلاً من بيروت ووصلت إلى عمّان فجراً، ألم يكن أسهل عليك الإعتذار عن إحياء الحفل؟
ـ بيعت تذاكر الحفل كاملة، ولو اعتذرت، وهذا أسهل شيء يفعله الفنان، لخسر الفندق والمتعهد والجمهور أموالاً طائلة. وهذا أمر لا يقوى ضميري على تحمّل وزره. فلمّا اتصل بي المتعهد الياس نعمة لعلمه بإغلاق المطار، طالباً مني المجيء براً قبل إغلاق الطريق البري، سافرت فوراً. وكذلك فعل وائل كفوري وتجاوزنا مشاكل وحواجز عديدة قبل الوصول إلى حدود الأردن.
> ألم تخافي؟
ـ كثيراً. مت قلقاً ورعباً ودخان الدواليب المشتعلة كان يحجب نجوم السماء والفضاء عني، لكن التزامي بارتباطي الفني كان أقوى من خوفي على نفسي.
> تعلقك بوطنك قد يمنعك مستقبلاً من الإرتباط برجل غير لبناني؟
ـ الحب لا يعرف جنسية. لكني سأشترط عليه ـ إن حصل وارتبطت برجل غير لبناني ـ الإقامة في بلدي لبنان لا بلده.
> أنت مطلوبة جداً لحفلات مشتركة مع نجوم كبار سبق وأن تعاملوا مع مطربات أخريات وندموا. فما سر هذا التوافق بينك وبينهم؟
ـ حين يطلبني متعهد لحفل مشترك مع مطرب كبير محترم لا أتردد بالموافقة، فالمتعهد هو الذي يختار نجوم حفله وما علينا سوى الرفض أو القبول، وجميع حفلاتي مع وائل كفوري ناجحة، وصودف إحياؤنا حفلاً مشتركاً قبل حرب تموز بيوم، نحن افتتحنا الصيف ونحن اختتمناه، وعدنا والتقينا في حفل اليوم في عز أزمة لبنان. وأيضاً حفلاتي ناجحة جداً مع راغب علامة وعمرو دياب وفضل شاكر.
> ومن هو الفنان صاحب الرقم القياسي بعدد حفلاتك المشتركة معه؟
ـ فضل شاكر ثم وائل، وراغب وعمرو بدرجة متساوية، وكلهم أحبهم ومميزون عندي كفنانين من سنوات بعيدة وقبل احترافي الفن.
المنافسة المحتدمة
> يختلف نجم ونجمة أحياناً على تفصيل صغير غير مهم كحجم صورة كل منهما على إعلان الحفل في الشوارع والصحف والمسرح، ألم تختلفي مع فنان حول مواضيع من هذا النوع؟
ـ ولا مرة. وعادةً، لا علاقة لي بهذه الأمور التي هي من اختصاص مدير أعمالي غسان شرتوني.
> إن أصرّ راغب أو عمرو على أن يكون حجم صورتهما أكبر من صورتك ماذا تفعلين؟
ـ لن أنكر حقهما في ذلك لأنهما بالفعل أكبر مني خبرة وتجربة وقد سبقاني الى الفن بزمن طويل، ولن أدع صورة تفشل حفلاً كبيراً وجميلاً، كل هذه التفاصيل ثانوية وغير مهمّة.
> حفلك الأخير مع وائل كفوري كان مناصفة من حيث الوقت وحجم صوركما، وهذا جيد.
ـ بالطبع، فإرضاء كل فنان وإعطاؤه حقه الإعلامي والمعنوي من متعهد الحفل كفيل بإنجاحه وعودة الفنان للتعامل معه والإلتزام بمواعيده.
> من ينافسك على جمهور المراهقات والمراهقين أكثر: نانسي أم إليسا أم هيفاء؟
ـ نحن الأربع منافسات لبعضنا البعض ونتمتع بمحبة جمهور كبير.
> هن منافسات خطيرات لك؟
ـ نعم. وأنا منافسة خطيرة لهن ولشيرين عبد الوهاب ولأية مطربة عربية أخرى.
> أي صوت الأقرب إلى قلبك وأذنك؟
ـ صوت شيرين عبد الوهاب هو الأقرب إلى قلبي مع احترامي لهن جميعاً.
«هالة والملك»
> ستخوضين قريباً جداً تجربة التمثيل مع المنتج السوري نادر الأتاسي، كيف استطاع إقناعك فيما فشل منتجون آخرون؟
ـ بطولة فيلم «هالة والملك» (من ألحان الرحابنة)، عمل فني لا يمكن رفضه ومأخوذ من مسرحية «هالة والملك». وقد جاء نادر إلى بيروت وعرض عليّ الفيلم وتناقشنا في تفاصيله. وكان قد اشترى حقوق تحويل المسرحية إلى فيلم من أكثر من 20 سنة. واختارني عن قناعة تامة بموهبتي وحضوري لأداء دور السيدة فيروز. وقبلت لأنه تحدٍ فني جديد بالنسبة إلي، وجدير بالتفكير.
> وهل وقّعت عقد الفيلم؟
ـ وافقت مبدئياً، لكني لم أوقّع العقد بعد، ومازلت في مرحلة قراءة التفاصيل فقد التقيت مخرجه قبل أيام فقط. ولم يتم اختيار باقي نجومه حتى اليوم.
> ألا تخافين من خطر مقارنة الجمهور لك بفيروز بما فيها من مجازفة؟
ـ أعرف أن فيروز خط أحمر لدى ملايين العرب. وأنا واحدة من هؤلاء الملايين. وبداخلي خوف من بطولتي لفيلم «هالة والملك»، لكني شديدة الثقة برؤية المنتج والمخرج اللذين اختاراني لأنني الأنسب والأقرب للشخصية من أية فنانة أخرى.
> وهل أنت مستعدة لإلغاء حفلاتك الفنية والتفرّغ لتصويره؟
ـ بالتأكيد. مستعدة له تماماً،
ولا بأس في منحه بعض وقتي رغم كثرة ارتباطاتي الفنية وضيق وقتي.
> معظم الأفلام السورية تلقى نجاحاً فنياً في المهرجانات وتفشل جماهيرياً، ألم يكن من الأفضل لو كانت إطلالتك السينمائية الأولى مصرية؟
ـ الفيلم سوري ـ لبناني مشترك من كتابة الفنان منصور الرحباني، وسأغني وأمثل وأقدم الاستعراض فـيـه.
فوازير رمضان 2009
> عرض عليك قطاع الإنتاج المصري بطولة فوازير رمضان لعام 2008 ، هل وافقت؟
ـ تلقيت طلب القيام ببطولة
الفوازير لعام 2008 قبل فترة بسيطة. ومازلت في طور التفكير ودراسة الأمر من كافة جوانبه الفنية. لكني
إن قبلت فسأقوم ببطولة فوازير رمضان 2009 لا 2008 لالتزامي بجولات فنية طويلة من الصعب إلغاؤها أو تأجيلها.
> ألم تخيفك قرارات نقيب الفنانين المصريين الدكتور أشرف زكي المقيّدة لعمل النجوم العرب في مصر؟
ـ قرارات أشرف زكي لا تخيفني، لأنني لو مثّلت فلن أقدّم أكثر من عمل واحد كل عام أو عامين. فلا وقت عندي للتمثيل، هذا إن خضته أصلاً.
> ما رأيك بقراراته؟
ـ الفن والإبداع لا يقيّدان بقرارات نقابية مع احترامي الشديد لوجهة نظره.
> ألا يوجد نجم تحلمين بالتمثيل أمامه؟
ـ أحب بعض النجوم لكني لا أحلم بالتمثيل معهم.
> قدّمت أول إعلان تلفزيوني على سبيل التجربة ثم استمررت فيه، فهل الإغراء المالي هو سر انجذابك لتقديم إعلانات مختلفة ومتنوّعة؟
ـ قدّمت إعلانات جميلة عن عطر
وشركة «موبايل» للإتصالات، وعدسات لاصقة ونجحت وأحبها الملايين. مما زاد من طلب شركات الدعاية العالمية لي، وأنا لا أقدّم سوى إعلان واحد في العام رغم وجود عروض كثيرة في مكتبي، إلا أني اختار الأقرب منها إلى قلبي وذوقي، والإعلانات تكرس نجومية ونجاح الفنان ولا تضرّ به.
بين ليلى ونادين
> إطلالاتك التلفزيونية نادرة، ما السبب؟
ـ لا أحب اللقاءات التلفزيونية كثيراً
ولا أحبّذها إلا حين يكون لدي جديد فني أقدّمه للمشاهدين، وقد ظهرت مؤخراً في برنامج «العراب» مع نيشان في حلقة مشتركة مع زميلي المطرب رامي عياش الذي أحبه واحترمه جداً، لأنه فنان بكل معنى الكلمة.
> ألم تغاري من ظهور جورج وسوف في حلقة خاصة به؟
ـ يحقّ لجورج وسوف ما لا يحقّ لغيره، ويستحقّ أكثر من ذلك، وحرصت على مشاهدة حلقته كاملة قبل حفل مباشر لي، واستمتعت بحديثه لأقصى درجة.
> لأول مرة تتعاونين مع المخرجة ليلى كنعان في كليبك «أنا مش أنانية»، فهل أعجبتك رؤيتها الفنية؟
ـ جداً. لقد قدّمت لي فكرة «كليب» حلوة فدخلت التصوير معها فوراً. والعمل معها ممتع، لهذا قد يتكرّر تعاوننا في المستقبل، وأنا مع دعم النساء لبعضهن البعض.
> والمخرجة نادين لبكي، هل تودّين التعاون معها؟
ـ أحب رؤيتها الإخراجية المتميّزة، ولم يسعفني الحظ بالعمل معها خاصة وهي الآن شبه معتزلة تصوير «الفيديو كليب».
> وهل شاهدت فيلمها «سكر بنات»؟
ـ طبعاً، وقد أعجبتني جرأتها في طرح القضايا. كما أعجبتني كممثلة ومخرجة معاً.
> هل أنت مستعدة للتمثيل في أفلامها القادمة؟
ـ يـشـرّفـنـي دائـمـاً الـعـمـل مــع
نادين لبكي.
نانسي عجرم سبقتني
عمر ميريام من عمر نانسي عجرم وتشتركان في حب الأطفال والمراهقين والمراهقات، فهل انطلقتا فنياً في وقت واحد؟
حول هذا السؤال أجابت ميريام: «نانسي عجرم سبقتني للغناء والفن بحوالي 10 سنوات تقريباً، حيث بدأت الغناء في سن التاسعة واستمرت لغاية اليوم. لذا، هي أكبر مني فنياً».
وعن تفوّق شهرة نانسي ونجوميتها على شهرتها ونجوميتها مع أن عمرهما متقارب فهل تكون إدارتها أنجح من إدارة ميريام؟
«عمر نانسي الفني ـ تقول ميريام ـ أكبر من عمري الفني. ومن الطبيعي جداً أن تفوق شهرتها شهرتي. فهي قدّمت أغاني خاصة بها منذ كانت في الثالثة عشر من عمرها، أما أنا فبدأت الغناء في سن العشرين، ولم تكن مشهورة هكذا لكان هذا خطأ فنياً كبيراً».
وعندما سألناها: يبدو عليك أنك تحبين نانسي أجابت:
«ومن يستطيع ألا يحب نانسي؟ هي قريبة جداً إلى القلب بصوتها وموهبتها وحضورها».